في ظل تصاعد اتهامات إسرائيل لمصر بمساعدة الجيش المصري لـ«حماس» بمدها بالسلاح عبر «أنفاق» بين الجانبين، والكيل بعشرات الاتهامات الأخرى المستمرة منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم، كشف مصدر مصري مسؤول لـ«عكاظ» أن الإعلام العبري ومعه عدد كبير من المسؤولين في حكومة تل أبيب، اعتادوا على تلك الأكاذيب، للخروج من حالة الضغوط الدولية والداخلية التي يواجها الاحتلال.
وأوضح المصدر أن أزمة اتهام مصر بمد أهالي غزة عبر الأنفاق لن تكن الأخيرة، فقد سبقها اتهام عندما اتهم وزير المالية الإسرائيلي القاهرة بمد «حماس» بالذخيرة عبر الحدود، وهو ما وصفته الخارجية المصرية في ذلك الوقت بأنها تصريحات «غير مقبولة جملة وتفصيلاً»، لافتاً أن تل أبيب اتهمت القاهرة أثناء مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، بأنها وراء منع دخول المساعدات لقطاع غزة، وهى اتهامات «يائسة ومضحكة» وهم يعلمون ذلك جيداً.
وشدد المصدر أن الدولة المصرية في كل مرة يكون ردها حاسماً على تلك الادعاءات الكاذبة، منها على سبيل المثال البيان الصادر عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، وهى هيئة حكومية في يناير الماضي، الذى أكد فيه أن مصر اتخذت خطوات واسعة للقضاء على الأنفاق بين سيناء وغزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، مؤكداً أن القاهرة عانت كثيراً من تلك الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء، عقب إطاحة نظام الإخوان في يونيو2013.
وتساءل المصدر، كيف يتم دخول أسلحة إلى قطاع غزة وإسرائيل هي المسيطرة عليه؟ فضلاً على أنها تمتلك كل المقومات العسكرية ووسائل الاستطلاع الحديثة، لمنع تهريب الأسلحة، مشدداً على أن الصهاينة اعتادوا الكلام غير الموثق، للتملص من جرائمهم وإثارة البلبلة.
واختتم قائلاً: «لا يوجد شيء أمنى محكم 100%» ووجود ثغرات أمر وارد، ولكن هذا ليس اتهاماً، كون أن مصر تبذل كل الجهود لتأمين حدودها.
وتواصل مصر اتصالاتها على مدار الساعة، مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، للتأكيد على خطورة الوضع في الشرق الأوسط وضبط النفس، خصوصاً الوضع المتأزم للشعب الفلسطيني، وهو ما تسبب في حالة التصعيد التي يشهدها الإقليم خلال هذا التوقيت.
وحذّرت القاهرة مراراً من استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وعجز المجتمع الدولي عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني داخل القطاع، وفى هذا الإطار تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفيّاً، مساء أمس (الثلاثاء)، من الرئيس الأمريكي جو بايدن تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، واستعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأكد الرئيس السيسي الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة، وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح المصدر أن أزمة اتهام مصر بمد أهالي غزة عبر الأنفاق لن تكن الأخيرة، فقد سبقها اتهام عندما اتهم وزير المالية الإسرائيلي القاهرة بمد «حماس» بالذخيرة عبر الحدود، وهو ما وصفته الخارجية المصرية في ذلك الوقت بأنها تصريحات «غير مقبولة جملة وتفصيلاً»، لافتاً أن تل أبيب اتهمت القاهرة أثناء مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، بأنها وراء منع دخول المساعدات لقطاع غزة، وهى اتهامات «يائسة ومضحكة» وهم يعلمون ذلك جيداً.
وشدد المصدر أن الدولة المصرية في كل مرة يكون ردها حاسماً على تلك الادعاءات الكاذبة، منها على سبيل المثال البيان الصادر عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، وهى هيئة حكومية في يناير الماضي، الذى أكد فيه أن مصر اتخذت خطوات واسعة للقضاء على الأنفاق بين سيناء وغزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، مؤكداً أن القاهرة عانت كثيراً من تلك الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء، عقب إطاحة نظام الإخوان في يونيو2013.
وتساءل المصدر، كيف يتم دخول أسلحة إلى قطاع غزة وإسرائيل هي المسيطرة عليه؟ فضلاً على أنها تمتلك كل المقومات العسكرية ووسائل الاستطلاع الحديثة، لمنع تهريب الأسلحة، مشدداً على أن الصهاينة اعتادوا الكلام غير الموثق، للتملص من جرائمهم وإثارة البلبلة.
واختتم قائلاً: «لا يوجد شيء أمنى محكم 100%» ووجود ثغرات أمر وارد، ولكن هذا ليس اتهاماً، كون أن مصر تبذل كل الجهود لتأمين حدودها.
وتواصل مصر اتصالاتها على مدار الساعة، مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، للتأكيد على خطورة الوضع في الشرق الأوسط وضبط النفس، خصوصاً الوضع المتأزم للشعب الفلسطيني، وهو ما تسبب في حالة التصعيد التي يشهدها الإقليم خلال هذا التوقيت.
وحذّرت القاهرة مراراً من استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وعجز المجتمع الدولي عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني داخل القطاع، وفى هذا الإطار تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفيّاً، مساء أمس (الثلاثاء)، من الرئيس الأمريكي جو بايدن تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، واستعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأكد الرئيس السيسي الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة، وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.